اخبـــار جامعة المستقبل بمصــــر

اخبار جامعة المستقبلفي إطار دورها الأكاديمى كقوة مؤثرة فى إعادة تشكيل مستقبل المنظومة التعليمية، تعمل "جامعة المستقبل" بشكل جاد وفعال على إعادة تغيير وجه التعليم بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة ورؤية القيادة السياسية 2030، وذلك بالاعتماد على الابتكار والإبداع والتكنولوجيا والبحث العلمي، وتقديم أحدث أساليب التعليم الذكي، حيث أحرزت الجامعة أهدافا فى البحث العلمى وحققت إنجازات دولية فى هذا الشأن، حتى صارت نموذجا للمؤسسة التعليمية العصرية التي تمثل وجهة مثالية لكل طالب ودارس وباحث يتطلع لمستقبل أفضل، وذلك تحت رعاية مباشرة من الدكتور خالد عزازي رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل وعبر 6 كليات مهمة تضمها الجامعة وهى كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، نجحت الجامعة فى إرساء نموذج تعليمى جديد كليا يضع الدارس في صلب الأولويات الاستراتيجية، كما عملت على الارتقاء بمهارات الدارسين والمدرسين عن طريق الإبداع والبحث والتطور والتفكير النقدي، وذلك فى سبيل دفع عجلة التحول الذكي تماشيا مع الثورة التكنولوجية.ووسط كل هذا التقدم العلمى والأكاديمى، تحرص الجامعة على تفعيل دور المسئولية المجتمعية من خلال تسخير كلياتها فى خدمة المجتمع والوطن، إذ يخضع بشكل يومى ما بين 400 لـ450 حالة أسنان يوميًا للعلاج مجانًا بمستشفى طب الأسنان، كما يتم زيارة دور الأيتام والملاجئ، كما تتولى إدارة الجامعة دفع مصروفات غير القادرين سواء فى الجامعة أو فى بعض المدارس.وفى هذا الإطار يقول الدكتور هشام عرفات نائب رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، إنه من الضرورى تعظيم دور المسئولية المجتمعية لدى المؤسسات، وهذا ما توليه جامعة المستقبل اهتماما خاصا، مؤكدا أن مستشفى طب الأسنان بجامعة المستقبل يقدم خدمات بالمجان لحالات لا تقل عن 400 حالة يوميا، ويتم الكشف وفق أعلى المستويات فى كل المراحل، موضحا أن هذا الدور يعزز من المسئولية الاجتماعية خصوصا فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشها العالم منذ جائحة "كورونا". وأضاف الدكتور هشام عرفات، أن جامعة المستقبل تحرص على الاختلاف والتميز فى كل شىء، موضحا أن الجامعة شاركت فى أبحاث فيروس سي، لافتا إلى أنه يوجد مصنع تدريبى بالجامعة للأدوية، فضلا عن مركز التكافؤ الحيوي الذى يعتبر من أكبر المراكز في الجامعات المصرية، وبترخيص من وزارة الصحة، ويتضمن إجراء تجارب سريرية ثم مراجعة ذلك من خلال الهيئة القومية للدواء.من جانبه أكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، أن دور الجامعة فى المسئولية المجتمعية لا يتوقف عند ما تقدمه من خدمات علاجية فى مجال الصحة، بل يمتد إلى تقديم منح أكبر من النسبة التى يقرها المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، وذلك فى إطار الدور الخدمى والتوعوي للجامعة فى نشر التعليم.وأضاف رئيس جامعة المستقبل، أن هناك نشاطات خيرية واجتماعية تحرص الجامعة على تقديمها، بجانب المنح والخدمات الصحية، تتم فى شهر رمضان الكريم، مشددا على أن دور الجامعة الخيرى لا ينفصل عن دورها الأكاديمى، موضحا أن هذه المبادرات والنشاطات تعتمد فى المقام الأول على الهدف النبيل من ورائها والذى يتمثل فى أنه من الواجب على الأشخاص والمؤسسات العمل لمصالح بيئتهم العليا ومجتمعهم.وكانت جامعة المستقبل قد نجحت مؤخرا، فى إحراز تقدم جديد فى التصنيف العالمى للجامعات "QS" للمنطقة العربية للعام 2021، وذلك وفقًا لتقييم دقيق حول البحوث والتعليم وغيرها من الأنشطة الأخرى، مشيرا إلى أن جامعة المستقبل احتلت فى مصر الترتيب 71 بين الجامعات العربية التى تقدر بأكثر من ألفي جامعة لعام 2021، بعد أن كانت فى المرتبة 111 - 120 فى عام 2020، وذلك بعد عملها على التأكيد على البيانات والتحقق من الدقة.الخبر في الصحف:العراق نيوزاخبارنا اليوملوما زوماالبلدمصراوي

اخبار جامعة المستقبلمصر في عالم متغير" يطرح بحثا حول الصحافة الرقميةنظمت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل، مؤتمر مصر في عالم متغير تحت رعاية الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والدكتورة شيرين الشواربي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بحضور الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، والدكتور جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط الأسبق، والدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية.وقدم المؤتمر في محور الإعلام عددًا من الدراسات البحثية الحديثة حول دراسة دور وسائل الإعلام في تشكيل اتجاهات الجمهور نحو خطط الدولة للتنمية المجتمعية، للدكتورة أماني فاروق، فضلا عن طرح بحث للدكتورة هناء حسين؛ حول دور الإعلام الجديد في تشكيل الرأي العام نحو الدور المجتمعي والاقتصادي لمؤسسة الرئاسة المصرية بالتطبيق علي صندوق”تحيا مصر”.وعلي صعيد التكنولوجيا الرقمية والواقع الافتراضي قدمت الدكتورة سماح المحمدي، دراستها حول تأثير اندماج الشباب والمراهقين في شبكات التواصل الاجتماعي علي إدراكهم للواقع، للدكتورة، كما قدمت الدكتورة الدكتورة هالة نوفل بحثا بعنوان ” استخدامات الذكاء الاصطناعي في الإعلام: الدولة المصرية نموذجًا” وألقته الدكتورة مروة صالح، نيابةً عنها.شارك في تحكيم الأوراق البحثية نخبة من أساتذة الإعلام، بمقدتمهم الدكتورة ماجي الحلواني، أستاذة الإذاعة والتليفزيون والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفي،عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة آمال الغزاوي، عميدة كلية الإعلام بالجامعة الكندية، والدكتورة ميرال صبري، أستاذ مساعد الإعلام السياسي بجامعة المستقبل، والدكتورة رشا الإبياري، مدرس الإعلام السياسي بالجامعة.قدم المؤتمر توصياته بضرورة تكامل الدور التنموي لوسائل الإعلام التقليدية والرقمية، بالتنسيق مع أجهزة التنشئة الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والحكومة المصرية لتحقيق تخطيط استراتيجي فعال لمحاور التنمية المجتمعية المستدامة، وتشديد الرقابة علي المضامين الاتصالية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لما تلعبه من أدوار في حشد الرأي العام والتأثير علي اتجاهاته بشكل سلبي، وهو ما يتطلب توفير برامج تدريبية ومهنية متطورة للارتقاء بمهارات ممارسي الإعلام لاسيما الرقمي .كما أوصي المؤتمر بتسليط الضوء الإعلامي علي الإنجازات الاقتصادية والمجتمعية لصندوق “تحيا مصر” علي أن يتسم الخطاب الإعلامي بالبساطة والشفافية، لتنمية وعي المواطن بالخطط التنموية للصندوق، إلي جانب التوسع في إعداد الدراسات والبحوث النفسية والاجتماعية حول دور الإعلام الرقمي في التاثير علي الشباب والمراهقين.